أحب أن أعرفكم على كاتبة مجلة الحياه ((االممتتعه وخفيفة الدم ))
البطاقة الشخصية:
الاسم:
نويّر بنت صويلح .. واسم الدلع نويّر أيضاً!!
العمر :
بين الخمسة عشر والسبعة عشر!! يزيد يوم أو ينقص شهر كما تقول أمي!!
ومسقط رأسي : في أحسن غرفة في بيتنا ، غرفة أمي الحنون ، على يد خالتي الكبرى أم حمد.
الحالة الاجتماعية:
عزباء جاهزة للعرس اليوم قبل الغد!!!
المؤهل التعليمي:
ثالث متوسط ( الفصل الأول ) 3 / 6 .
الدورات والشهادات:
أول دورة كنت في أولى متوسط الترم الأول وبعدين استمرت أسبوع كل شهر ..!
والشهادات: شهادة سادس ابتدائي وخامس ورابع وثالث وثاني وأولى ومع الأسف لم أتمكن من إكمال تعليمي في التمهيدي.
العنوان:
شارع صويلح مشعلاني ( للمعلومية لا يمت لعائلتنا بصلة حتى لا يقتل الفضول أحدكم ويسألني: وش يقرب لكم ؟!! )
موقع المنزل:
عمارة رقم 905 الدور الثاني
الواجهة كاروهات بُني مع أخضر وباب الشارع أسود منقط بأبيض.
ونحن الوحيدين في الشارع الذين نملك كراج أوتوماتيك ! ولا فخر !
رقم التليفون:
ليس للنشر !
رقم الهاتف الجوال:
في الحقيقة لا أملك هاتف جوال لكن على وعد أمي إذا دخلت الجامعة سيكون عندي.
البريد الإلكتروني:
بصراحة حالياً لا أملك جهاز كمبيوتر وإن شاء الله عما قريب أحصل عليه، لكن عند اللزوم ممكن الإرسال على بريد خالي:
www عبيد الفاضي hotmll@
ص.ب يا حسرة من يرسل لي رسائل!!
فصيلة الدم:
فقاريات رخوية!!
هذه بطاقتي الشخصية ، ومن خلال هذه الصفحة سأحدثكم عن أشياء كثيرة تدور في رأسي على رأي القصاص الحديثين " كنحل مصاب بالعنقز متكدس على تنكة حديدية صدئة علىمفرش طاولة مهترئ .. في القبو الواسع للحانوت الرهيب".
ـ هل تذكرون أول يوم لكم في المدرسة؟!
كنت متحمسة جداً للالتحاق بذلك الصرح التعليمي، وطلبت من أمي حقيبة جميلة وألوان وصلصال وأهم شيء "مطارة" حيث أنها في تلك الأيام رمز للفتاة المتحضرة.
كانت سوير أختي ـ نسأل لها القبول في الجامعة ـ تمدح المدرسة ودائماً تحدثني عن البساط الأحمر المفروش للطالبات والمديرة الحبوبة ذات الهدايا الكثيرة!!
وأبلة بدرية الإدارية ذات القلب الشفوق واليد الرقيقة..
ولم أكن أتصور أنها تكذب .. فقد كنت أحسب أن الجميع مثلي يخافون أن "يحطهم ربي في النار إذا كذبوا ".
ودخلت المدرسة بصحبة أمي.. كنت أحمل الحقيبة على ظهري والمطارة بيد ويدي الأخرى متشبثة بعباءة أمي..
همست في أذن أمي: أين البساط الأحمر الذي حدثتني عنه سوير؟
وبصوت خافت تمتمت:
ـ الله يقطع شيطانك يا سوير! ثم قالت: توسخ وأخذوه يغسلونه!!
دخلنا على المديرة التي رحبت بأمي ثم سألتها عن اسمي .. فأجبتها بحماس:
ـ نوير صويلح !
قرصتني أمي وهي تعيدني إلى جانبها وقالت : نورة صويلح ـ همستُ لها:
ـ والله إني نوير أبوي قال كذا!!
ـ اسمك الحقيقي نورة وندلعك نوير!
ـ والله أول مرة أكتشف أن اسمي نورة وليس نوير .. وبصراحة لقد فرحت جداً بهذا الخبر حتى أكثر من فرحة انضمامي إلى المدرسة!
ايه ، الآن أشعر أني فتاة راقية ، نورة صويلح ، اسم جميل جداً.
قلبت الأوراق ثم أخبرتنا عن فصلي، وانطلقنا ..